كلمة الفائز

كلمة الفائز بالمركز الأول

أ.د. محمود شريف زكريا

إنه لمن دواعي السرور لدي أن أجدني على أول قائمة الفائزين بجائزة الشارقة للأدب المكتبي "الدورة الثالثة والعشرون"، والتي هي بعنوان: "التعليم والتعلم والمكتبات: سبل الدمج والتمكين وأفضل الممارسات". ومن أجل ذلك، أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى فريق العمل القائمين على هذه الجائزة كافةً، كما يسعدني أن أشيد بتلك الجهود الرائدة لهذا الفريق المتكامل، ويحسن الإشارة إلى أن بقاء هذه الجائزة واستمرار عطائها عبر تلك المدة الزمنية الطويلة على هذا النحو إنما يعكس حرص القائمين عليها وعنايتهم بتوجيه مسار البحث العلمي ورصد أفضل الممارسات المهنية في مجال المكتبات والمعلومات بطريقة رشيدة، مع التركيز على أبرز القضايا والمحاور الموضوعية التي تتوافق مع المتغيرات الحديثة التي يشهدها المجتمع العربي. وإني لآمل أن يستمر عطاء هذه الجائزة في المستقبل، وأن تزدان مكانتُها على قمة الجوائز العربية في مجال المكتبات والمعلومات بمشيئة الله تعالى. وبالله التوفيق وهو الهادي إلى سواء السبيل.

 

 

كلمة الفائز بالمركز الثالث

أ.د. عماد عيسى محمد صالح

البحث العلمي يستهدف في الاساس تقديم حلول لإشكاليات محددة بطريقة منهجية منضبطة تسهم في رفاهة المجتمع وتحسين حياتهم، إلا أنه في سبيل تحقيق ذلك لابد من توفير بيئة بحثية وتحفيز مستمر لإنفاذ مثل هذه البحوث، وهو ما استطاعت أن تضطلع به جائزة الشارقة للأدب المكتبي بكل أمانة، وبصدق لولا هذه الجائزة لما خرج بحثنا هذا وغيره للنور بغض النظر عن الفوز من عدمه وبخاصة في الموضوعات التي تطرحها. خالص الشكر والتقدير لمكتبات الشارقة وتمنياتي بمزيد من التوفيق.